خواطر ايمانية
الثلاثاء أغسطس 14, 2012 1:44 pm
هذه بعض الخواطر الايمانيه لمجموعه من العلماء
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .. فيها اعتراف بحقيقة الحال ،[/size]
و ليس لأحد من العباد أن يبرئ نفسه عن هذا الوصف لاسيما في مقام مناجاته لربه
ابن تيمية
قرأت في تسعين موضعا من القرآن أن الله قدر الأرزاق و ضمنها لخلقه ، و
قرأت في موضع واحد : الشيطان يعدكم الفقر ... فشككنا في قول الصادق في تسعين
موضعاً و صدقنا قول الكاذب في موضع واحد
الحسن البصري
لايقلق من كان له أب ، فكيف بمنله رب
محمد متولي الشعراوي
ان من الآثار القبيحة المذمومة للمعاصي أنها تعسر أمور المرء فلا يتوجه لأمر
إلا و يجده مغلقاً دونه أو متعسراً عليه، و هذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسراً
ابن القيم
إن من يقصر علاقته بالقرآن تلاوة و تدبراً على شهر رمضان ، فهو كمن يعلن
عن استغنائه عن هدى الله ، و نوره ، و رحمته ،و شفائه ، و حياة قلبه أحد عشر شهراً
عمر المقبل
إذا دعوت الله فلا تستعجل ، و بالغ في الدعاء ، فإذا كنت راضياً بقدر الله
منتظراً لفرجه فسيأتيك نصر الله لا محالة .. إذا كنت قانطاً مستعجلاً فأنت لم تنجح في
اختبارك و صبرك .. و اعلم أنه يبتليك بالتأخير لتحارب وسوسة إبليس
إن بيوت الجنة تبنى بالذكر ، إذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن
البناء
ابن القيم
الأقدار أوسع نظراً منك ، فلا تتحير معها و أرحم منك ، فلا تتهمها و أحكم
منك ، فلا تستجهلها ، و أقوى منك ، فلا تعاندها. و أسرع منك ، فلا تسابقها
مصطفى السباعي
المسلم الوثاب تعصمه من الهول السكينة ، و الخائف الهياب يغرق و هو في
ظل السفينة
محمد اقبال
أحدنا يؤثر الظل على الشمس ، فما بالنا لا نؤثر الجنة على النار
أحمد بن حرب
قيل لإعرابي : أتحسن أن تدعو ربك ؟ فقال : نعم ، قيل : فادع ، فقال : اللهم
إنك أعطيتنا الإسلام من غير أن نسألك ، فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك
ما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن ؛ لقول الله عز وجل : (( و
إذا قرئ القرآن فاستمعوا له و أنصتوا لعلكم ترحمون)) ، و (لعل) من الله واجبة
الليث بن سعد
تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته .. ثم رأيته في الفاتحة
في (( إياك نعبد و إياك نستعين ))
ابن تيمية
قي قوله تعالى : (( وهو الغفور الودود )) سر لطيف ، حيث قرن الودود
بالغفور ليدل على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله غفر لهم ذنوبهم وأحبهم ... و الودود
الذي يحب أحبابه محبة لا يشبهها شئ
عبد الرحمن بن ناصر السعدي
كان بعض الأغنياء كثير الشكر ، فطال عليه الأمد فبطر و عصى ، فما زالت
نعمته و لا تغيرت حالته ، فقال : يا رب تبدلت طاعتي، و ما تغيرت نعمتي .. فهتف به
هاتف : يا هذا لأيام الوصال عندنا حرمة حفظناها و ضيعتها
ابن الجوزي
ليس الدين ابتعادا عن المحذورات ابتعاد خائف من مجهول ، أو ابتعاد مكره
مضطرب ، بل هو الوجل من عصيان مليك مقتدر ، سبقت نعماؤه ، و وجب الاستحياء
منه
محمد الغزالي
قوله تعالى (ما غرك بربك الكريم) يحمل الإنسان على أن يستحي من الله ، و
ليس الوازع الأقوى هو الخوف و إنما الحب والرجاء أقوى منه ، فعندما يكون الإنسان
على معرفة بكرم الله و لطفه و رحمته يندفع إلى الطاعة و ترك المعصية
سلمان العودة
هل تظنون من جلس يذكر الله بعد الصلاة خمس دقائق ، مثل من جلس يذكر الله
خمس دقائق و ربع ؟ .. فأين قوله تعالى : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ) ؟
عبد الله المطلق
إذا تكلف المتعبدون أن يتكلموا بالإعراب ذهب الخشوع من قلوبهم
ابو سليمان الداراني
[size=21]
اللهم اهدنا الى ماتحب وترضا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى