مـنـتـــدى نـســـائــــم الــمـغـفــــرة
عزيزى الزائراذا كنت مسجل لدينا برجاء تسجيل الدخول واذاا كانت هذة زيارتك الاول لمنتدنا فنرجوا منك التسجيبل يسعدنا انضمامك الينا

هنا نبدأ وفى الجنة نلتقى
نسائم المغفرة
معا نسعى نحو الجنة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـــدى نـســـائــــم الــمـغـفــــرة
عزيزى الزائراذا كنت مسجل لدينا برجاء تسجيل الدخول واذاا كانت هذة زيارتك الاول لمنتدنا فنرجوا منك التسجيبل يسعدنا انضمامك الينا

هنا نبدأ وفى الجنة نلتقى
نسائم المغفرة
معا نسعى نحو الجنة
مـنـتـــدى نـســـائــــم الــمـغـفــــرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المدير
المدير
مدير منتدى نسائم المغفرة
تاريخ التسجيل : 08/06/2011
عدد المساهمات : 1478
عدد النقاط : 3306
https://nassaimalmaghfera.forumarabia.com

مجادلة «خولة بنت ثعلبة» Empty مجادلة «خولة بنت ثعلبة»

الثلاثاء أغسطس 14, 2012 1:15 pm





كانت خولة زوجة صالحة، ومع هذا فإن زوجها ظاهر منها، أى أنه قال لها:
(أنت علىَّ كظهر أمى)، وكانوا يقسمون به فى الجاهلية، وقد حرمه الإسلام.


لم تستسلم خولة لقدرها فذهبت إلى الرسول تشكو زوجها: «يا رسول الله أبلى
شبابى، ونثرت له بطنى، حتى إذا كبر سنى، وانقطع ولدى، ظاهر منى، اللهم إنى
أشكو إليك»، وأمر الرسول زوجها الذى حضر بأن يعتق رقبة، فقال: ما لى بذلك
يدان، قال: فصم شهرين متتابعين، قال أما إنى إذا أخطأت أن لا آكل فى اليوم،
كلَّ بصرى، قال: فاطعم ستين مسكيناً، قال: لا أجد.


كل هذا الحديث كان الله تعالى يسمعه من سبع سموات فما برحت حتى أنزل
الله الآية «قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِى تُجَادِلُكَ فِى زَوْجِهَا
وَتَشْتَكِى إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ
اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ».


فنزل الوحى بأمر الله تعالى بإنصافها، فسأل الرسول زوجها أن يكفر عن
ذنبه بعتق رقبة أو بصيام، وزوجها يقول: أنا شيخ كبير ما لى صيام، فقالت
خولة: يا نبى الله والله ما عنده ما يطعم، فقال الرسول سنعينه بعرقٍ من
تمرٍ مُكتّلٍ يسع ثلاثين صاعاً، قالت المرأة وأنا سأعينه بعرق آخر، فقال
الرسول: قد أحسنت.


هذه هى قصة خولة بنت ثعلبة وجدالها مع الرسول الذى كان السبب فى تحريم الظهار.

وفى خلافة عمر بن الخطاب كان يسير حينما استوقفته عجوز متهالكة، وأخذت
تحثه طويلاً، وهو صاغ منتبه ولا يتحرك يميناً أو يساراً حتى أنهت حديثها
وانصرفت، فقال رجل يا أمير المؤمنين: لقد أخرتك هذه المرأة، وأنت مستمع
إليها لا تضيق بها، فقال عمر: ويلك.. إنها خولة بنت ثعلبة التى سمع الله
تعالى حديثها من فوق سبع سموات، فكيف لا أستمع إلى شكواها؟


الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى