مـنـتـــدى نـســـائــــم الــمـغـفــــرة
عزيزى الزائراذا كنت مسجل لدينا برجاء تسجيل الدخول واذاا كانت هذة زيارتك الاول لمنتدنا فنرجوا منك التسجيبل يسعدنا انضمامك الينا

هنا نبدأ وفى الجنة نلتقى
نسائم المغفرة
معا نسعى نحو الجنة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـــدى نـســـائــــم الــمـغـفــــرة
عزيزى الزائراذا كنت مسجل لدينا برجاء تسجيل الدخول واذاا كانت هذة زيارتك الاول لمنتدنا فنرجوا منك التسجيبل يسعدنا انضمامك الينا

هنا نبدأ وفى الجنة نلتقى
نسائم المغفرة
معا نسعى نحو الجنة
مـنـتـــدى نـســـائــــم الــمـغـفــــرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المدير
المدير
مدير منتدى نسائم المغفرة
تاريخ التسجيل : 08/06/2011
عدد المساهمات : 1478
عدد النقاط : 3306
https://nassaimalmaghfera.forumarabia.com

كانو معنا ؟؟؟؟؟ Empty كانو معنا ؟؟؟؟؟

الأربعاء أغسطس 08, 2012 2:07 pm






يمر علينا رمضان وحال الدنيا في تغير واختلاف ، وهذه حكمة الله في خلقه ،
وسنته الجارية على عباده ، فكم من قريب وعزيز من الآباء والأخوان والأحباب
كانوا معنا في عام مضى ، وهم الآن في قبورهم موسدين ، كأنهم ما عاشوا ولا
ساروا ولا ضحكوا ، اندرست سيرهم ، وما بقي منهم إلا ذكرهم .
أتراهم لو كانوا معنا ، فما كان بوسعهم أن يفعلوا ، أتراهم سيضيعون أوقاتهم
، أم سيعمرونها في طاعة خالقهم ، أتراهم سيؤدون ما افترضه الله عليهم ، أم
سيُسوفون أعمالهم ، أتراهم ، أتراهم ، أتراهم ....
هذا حال من يتمنى أن يعود إلى الدنيا ليزيد حسناته ويمحو سيئاته !
ولكن ما بال من لاحت أمامه الفرص ، ومازال في عمره متسع ، هل سيصحو من
غفلته ، ويعتبر بمن مضى ، ويغير من نهجه وسيرته ، أم سيبقى في غفلته وغيه ،
حتى يفاجئه طارق الموت بلا استئذان ، فهل نعتبر بمن مضى ، أم نجعل أنفسنا
عبرة لمن بعدنا ؟
فرص تتوالى ، ومنح تتعاقب، والعمر فرص ، ولا فائدة من الندم على عمر قد مضى
، أو ساعة قد فاتت ، أو فرصة قد ولت ، إذا لم تستغل في مرضاة الله .
هذا نبينا صلى الله عليه وسلم يحضنا لاغتنام الفرص ، والمسارعة في اقتناصها
، يقول عليه الصلاة والسلام: (( اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ :
شَبَابَكَ قَبْلَ هِرَمِكَ ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ ، وَغِنَاءَكَ
قَبْلَ فَقْرِكَ ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ
مَوْتِكَ )) ، فرص غالية بينها النبي صلى الله عليه وسلم ويدعونا لاغتنامها
، فإذا لم تستغل في حينها ، فلا فائدة من التحسر حال انقضائها .
فمادامت هذه الفرص بين أيدينا فلنستعد لاغتنامها ، ولنغير فيها من أنفسنا ،
ولنستغلها قبل أن نندم على ضياعها .
ولا أعظم من منح الله ، ولا أطيب من التعرض لنفحاته وعطاياه ، خاصة في
مواسم الخيرات والبركات ، فالحكيم من يتعرض لنفحات مولاه ، ويستغل مواسم
الطاعات ليظفر بأعلى الدرجات .
وهذا رمضان قد مضت أيامه ، وتصرمت لياليه ، وعن قريب يتأذن بالرحيل ، فهل
يسعنا أن نلحق بأجوره ، فأبواب الطاعات فيه أكثر من أن تحصى ، وأنواع
القربات أكثر من أن تعد ، فهل من مشمر ، وهل من لاحق بالركب ، وهل من معمر
لساعاته ولحظاته.
فلنُري الله من أنفسنا خيرا ، فرمضان فرصة ومنحة ، فهو قد يأتي مرة أخرى ،
وقد لا يأتي ، فقد يأتي رمضان ونحن تحت التراب سلمنا الروح لبارئها ، وقد
يأتي رمضان ونحن على الصيام غير قادرين .
فالحمد لله الذي بمنه بلغنا رمضان ، ونسأله تعالى أن يعيننا على الصيام
والقيام ، وأن يوفقنا للتمام ، وأن يحسن لنا الختام ، وأن يجعلنا من عتقائه
من النيران .

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى