رمضان دق الباب
الخميس أغسطس 02, 2012 12:57 pm
شهر الهدى والفرقان
نستقبل رمضان بالود والايمان وقراءة القرأن
الله اكبر الله اكبر لاابه الا الله
نستقبل رمضان بالود والايمان وقراءة القران
رمضان أتى بطيف الاجور فهو شهر لنا وخير الشهور رمضان ياامل النفوس
الضمائات الى السلام ياشهر بل يانهر ينهل من عذوبته الانام طافت بك الاروح
سابحة كأسراب الحمام بشرى الاعوام أنت يارمضان بك الارجاء والاكوان
أهلا بك يا رمضان في زيارتك الخفيفة التي تطل بها علينا كل عام
وتحمل معك باقات من نسماتك ونفحاتك وروحانياتك العظيمة المفعمة بالإجلال والتكبير طوال أيام معدودات.
والناس تهلل وتعظم إستقبالك وتحمد الله أن أنعم عليها بشهر هو خير الشهور وأفضلها.
قال تعالى: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان)
فيا مرحباً بك ضيفاً عزيزاً غالياً خفيفاً على النفس من متاعب الحياة ومشاقها.
أهلا بك يا رمضان وأنت تلبس أحلى الحلل،
فاليوم عيدك وأنت ترفل على عباد الله لتوقظهم من غفلتهم وتنبههم مما هم فيه.
أهلا بك يا رمضان يا شهر القرآن أولك رحمة وأوسطك مغفرة وآخرك عتق من النار.
فيك تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران وتصفد الشياطين بالسلاسل والأغلال،
وفيك يستجاب الدعاء من عبادك الصائمين بالنهار القائمين المتعبدين بالليل والناس نيام،
وفيك تغتسل النفوس من ذنوبها وتنهض من كبوتها بالعبادة والذكر،
فمن تلاوة القرآن ليلاً ونهاراً إلى صلاة التراويح والتسابيح في كل وقت.
ومنع النفس عن شهوتها من المأكل والمشرب وكل المحرمات،
وصلة الأرحام والأقارب والصدقات على الفقراء والمساكين.
فحللت أهلا ونزلت سهلاً يا خير الشهور وضيف عباد الرحمن.
رمضان شهر التقوة
نعم
فالتقوى هى النتاج الأسمى للصيام وهى الثمرة التى ينتجها شهر رمضان للصائم
. نعم إنها التقوى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ
الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ
تَتَّقُونَ (183) ﴾ ، فهي حكمة الصيام وغايتة .
وللتقوى زى يتحلى به
كل من اتقى وهو خير لباس يلبسه المرء قال الله تعالى : " يَا بَنِي آَدَمَ
قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا
وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ
لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) " سورة الأعراف .
يعني
بالصوم لأن الصوم وصلة إلى التقوى لما فيه من قهر النفس وكسر الشهوات ،
فما شُرع صيام هذا الشهر الكريم إلا لتحقيق التقوى ؛ بل إنه من أكثر ما
يعين على تحقيقها ، قال ابن القيم رحمه الله : (( وللصوم تأثيرٌ عجيب فى
حفظ الجوارح الظاهرة والقوى الباطنة وحِميتها عن التخليط الجالب لها المواد
الفاسدة التي إذا استولت عليها أفسدتها ، واستفراغ المواد الرديئة
المانعة لها من صحتها ؛ فالصومُ يحفظ على القلب والجوارح صحتها ، ويُعيد
إليها ما استلبته منها أيدى الشهوات، فهو من أكبر العونِ على التقوى
أن الصائم يدرِّب نفسه على مراقبة الله تعالى ، فيترك ما تهوى نفسه مع قدرته عليه، لعلمه باطلاع الله عليهوتقوى
الله هي طاعته بامتثال أوامره واجتناب نواهيه ، ومعنى التقوى: أن يجعل
العبد بينه وبين ما يخافُهُ وقايةً، وتقوى العبد لربه: أن يجعل بينه وبين
ما يخشاه من غضبه وسخطه وعقابه وقاية تقيه ، وذلك لا يكون إلا بفعل طاعته
واجتناب معصيته .
والله عز وجل تارةً يأمر بتقواه فهو الذي يُخشى ويُرجى وكل خيرٍ يحصل للعباد فهو منه سبحانه.
ومن أعظم ثمرات التقوى لقاءُ الله ورؤيتُه يوم القيامة قال تعالى: { إِنَّ
الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ [54] فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ
مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ }[القمر:54-55] .
فنسأل
الكريم رب العرش العظيم ونحن في هذا الموسم العظيم والشهر الكريم أن
يزيِّن قلوبنا بزينة التقوى وأن يجعلها لنا زاداً في هذه الدنيا ويوم
نلقاه.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى