احاديث بدء الوحى
الجمعة نوفمبر 11, 2011 10:31 am
وحدثنا زهير بن حرب حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي قال سمعت يحيى يقول : (سألت أبا سلمة أي القرآن أنزل قبل قال يا أيها المدثر
فقلت أو اقرأ فقال سألت جابر بن عبد الله أي القرآن أنزل قبل قال يا أيها
المدثر فقلت أو قرأ قال جابر أحدثكم ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال جاورت بحراء شهرا فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت بطن الوادي فنوديت
فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي فلم أر أحدا ثم نوديت فنظرت فلم أر
أحدا ثم نوديت فرفعت رأسي فإذا هو على العرش في الهواء يعني جبريل عليه
السلام فأخذتني رجفة شديدة فأتيت خديجة فقلت دثروني فدثروني فصبوا علي ماء
فأنزل الله يا أيها المدثر * قم فأنذر * وربك فكبر * وثيابك فطهر ).
رواه مسلم.
***************************************************
وحدثني أبو الطاهر أخبرنا بن وهب قال
حدثني يونس قال قال بن شهاب أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن جابر بن عبد
الله الأنصاري وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحدث قال
: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عن فترة الوحي قال في حديثه
فبينا أنا أمشي سمعت صوتا من السماء فرفعت رأسي فإذا الملك الذي جاءني
بحراء جالسا على كرسي بين السماء والأرض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فجئثت منه فرقا فرجعت فقلت زملوني زملوني فدثروني فأنزل الله تبارك وتعالى يا أيها المدثر * قم فأنذر * وربك فكبر * وثيابك فطهر * والرجز فاهجر وهي الأوثان قال ثم تتابع الوحي).
رواه مسلم.
***************************************************
وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث قال حدثني أبي عن جدي
قال حدثني عقيل بن خالد قال بن شهاب سمعت عروة بن الزبير يقول قالت عائشة
زوج النبي صلى الله عليه وسلم : (فرجع إلى خديجة يرجف فؤاده واقتص
الحديث بمثل حديث يونس ومعمر ولم يذكر أول حديثهما من قوله أول ما بدئ به
رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة وتابع يونس على قوله
فوالله لا يخزيك الله أبدا وذكر قول خديجة أي بن عم اسمع من بن أخيك).
رواه مسلم
***************************************************
وحدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر قال قال الزهري وأخبرني عروة عن عائشة أنها قالت
: (أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي وساق الحديث بمثل
حديث يونس غير أنه قال فوالله لا يحزنك الله أبدا وقال قالت خديجة أي بن
عم اسمع من بن أخيك).
رواه مسلم
***************************************************
وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث قال حدثني أبي عن
جدي قال حدثني عقيل بن خالد عن بن شهاب قال سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن
يقول أخبرني جابر بن عبد الله أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
: (ثم فتر الوحي عني فترة فبينا أنا أمشي ثم ذكر مثل حديث يونس غير أنه
قال فجثثت منه فرقا حتى هويت إلى الأرض قال وقال أبو سلمة والرجز الأوثان
قال ثم حمي الوحي بعد وتتابع وحدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا
معمر عن الزهري بهذا الإسناد نحو حديث يونس وقال فأنزل الله تبارك وتعالى يا أيها المدثر إلى قوله والرجز فاهجر قبل أن تفرض الصلاة وهي الأوثان وقال فجثثت منه كما قال عقيل).
رواه مسلم
***************************************************
حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن
سرح أخبرنا بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب قال حدثني عروة بن الزبير أن
عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أنها قالت : (كان أول
ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم
فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء فكان يخلو
بغار حراء يتحنث فيه وهو التعبد الليالي أولات العدد قبل أن يرجع إلى أهله
ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها حتى فجئه الحق وهو في غار
حراء فجاءه الملك فقال اقرأ قال ما أنا بقارئ قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني
الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ قال قلت ما أنا بقارئ قال فأخذني فغطني الثانية
حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني
الثالثة حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم
فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ترجف بوادره حتى دخل على خديجة
فقال زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع ثم قال لخديجة أي خديجة مالي
وأخبرها الخبر قال لقد خشيت على نفسي قالت له خديجة كلا أبشر فوالله لا
يخزيك الله أبدا والله إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكسب
المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق فانطلقت به خديجة حتى أتت به
ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى وهو بن عم خديجة أخي أبيها وكان امرأ
تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي ويكتب من الإنجيل بالعربية ما
شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمى فقالت له خديجة أي عم اسمع من بن
أخيك قال ورقة بن نوفل يا بن أخي ماذا ترى فأخبره رسول الله صلى الله عليه
وسلم خبر ما رآه فقال له ورقة هذا الناموس الذي أنزل على موسى صلى الله
عليه وسلم يا ليتني فيها جذعا يا ليتني أكون حيا حين يخرجك قومك قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم أو مخرجي هم قال ورقة نعم لم يأت رجل قط بما جئت
به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا).
رواه مسلم
***************************************************
وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث
قال حدثني أبي عن جدي قال حدثني عقيل بن خالد قال بن شهاب سمعت عروة بن
الزبير يقول قالت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : (فرجع إلى
خديجة يرجف فؤاده واقتص الحديث بمثل حديث يونس ومعمر ولم يذكر أول حديثهما
من قوله أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا
الصادقة وتابع يونس على قوله فوالله لا يخزيك الله أبدا وذكر قول خديجة أي
بن عم اسمع من بن أخيك).
رواه مسلم
***************************************************
وحدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر قال قال الزهري وأخبرني عروة عن عائشة أنها قالت
: (أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي وساق الحديث بمثل
حديث يونس غير أنه قال فوالله لا يحزنك الله أبدا وقال قالت خديجة أي بن
عم اسمع من بن أخيك).
رواه مسلم
***************************************************
وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث قال حدثني أبي عن جدي
قال حدثني عقيل بن خالد عن بن شهاب قال سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن يقول
أخبرني جابر بن عبد الله أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
: (ثم فتر الوحي عني فترة فبينا أنا أمشي ثم ذكر مثل حديث يونس غير أنه
قال فجثثت منه فرقا حتى هويت إلى الأرض قال وقال أبو سلمة والرجز الأوثان
قال ثم حمي الوحي بعد وتتابع وحدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا
معمر عن الزهري بهذا الإسناد نحو حديث يونس وقال فأنزل الله تبارك وتعالى يا أيها المدثر إلى قوله والرجز فاهجر قبل أن تفرض الصلاة وهي الأوثان وقال فجثثت منه كما قال عقيل).
رواه مسلم
****************************************************
حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن
عبد الله بن عمرو بن سرح أخبرنا بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب قال
حدثني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أنها
قالت : (كان أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي
الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب
إليه الخلاء فكان يخلو بغار حراء يتحنث فيه وهو التعبد الليالي أولات العدد
قبل أن يرجع إلى أهله ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها حتى
فجئه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فقال اقرأ قال ما أنا بقارئ قال
فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ قال قلت ما أنا بقارئ
قال فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما
أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم
فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ترجف بوادره حتى دخل على خديجة
فقال زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع ثم قال لخديجة أي خديجة مالي
وأخبرها الخبر قال لقد خشيت على نفسي قالت له خديجة كلا أبشر فوالله لا
يخزيك الله أبدا والله إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكسب
المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق فانطلقت به خديجة حتى أتت به
ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى وهو بن عم خديجة أخي أبيها وكان امرأ
تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي ويكتب من الإنجيل بالعربية ما
شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمى فقالت له خديجة أي عم اسمع من بن
أخيك قال ورقة بن نوفل يا بن أخي ماذا ترى فأخبره رسول الله صلى الله عليه
وسلم خبر ما رآه فقال له ورقة هذا الناموس الذي أنزل على موسى صلى الله
عليه وسلم يا ليتني فيها جذعا يا ليتني أكون حيا حين يخرجك قومك قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم أو مخرجي هم قال ورقة نعم لم يأت رجل قط بما جئت
به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا).
رواه مسلم
***************************************************
***************************************************
حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن
سرح أخبرنا بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب قال حدثني عروة بن الزبير أن
عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أنها قالت : (كان أول
ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم
فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء فكان يخلو
بغار حراء يتحنث فيه وهو التعبد الليالي أولات العدد قبل أن يرجع إلى أهله
ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها حتى فجئه الحق وهو في غار
حراء فجاءه الملك فقال اقرأ قال ما أنا بقارئ قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني
الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ قال قلت ما أنا بقارئ قال فأخذني فغطني الثانية
حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني
الثالثة حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم
فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ترجف بوادره حتى دخل على خديجة
فقال زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع ثم قال لخديجة أي خديجة مالي
وأخبرها الخبر قال لقد خشيت على نفسي قالت له خديجة كلا أبشر فوالله لا
يخزيك الله أبدا والله إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكسب
المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق فانطلقت به خديجة حتى أتت به
ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى وهو بن عم خديجة أخي أبيها وكان امرأ
تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي ويكتب من الإنجيل بالعربية ما
شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمى فقالت له خديجة أي عم اسمع من بن
أخيك قال ورقة بن نوفل يا بن أخي ماذا ترى فأخبره رسول الله صلى الله عليه
وسلم خبر ما رآه فقال له ورقة هذا الناموس الذي أنزل على موسى صلى الله
عليه وسلم يا ليتني فيها جذعا يا ليتني أكون حيا حين يخرجك قومك قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم أو مخرجي هم قال ورقة نعم لم يأت رجل قط بما جئت
به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا).
رواه مسلم
***************************************************
وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث
قال حدثني أبي عن جدي قال حدثني عقيل بن خالد قال بن شهاب سمعت عروة بن
الزبير يقول قالت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : (فرجع إلى
خديجة يرجف فؤاده واقتص الحديث بمثل حديث يونس ومعمر ولم يذكر أول حديثهما
من قوله أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا
الصادقة وتابع يونس على قوله فوالله لا يخزيك الله أبدا وذكر قول خديجة أي
بن عم اسمع من بن أخيك).
رواه مسلم
***************************************************
وحدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر قال قال الزهري وأخبرني عروة عن عائشة أنها قالت
: (أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي وساق الحديث بمثل
حديث يونس غير أنه قال فوالله لا يحزنك الله أبدا وقال قالت خديجة أي بن
عم اسمع من بن أخيك).
رواه مسلم
***************************************************
وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث قال حدثني أبي عن جدي
قال حدثني عقيل بن خالد عن بن شهاب قال سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن يقول
أخبرني جابر بن عبد الله أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
: (ثم فتر الوحي عني فترة فبينا أنا أمشي ثم ذكر مثل حديث يونس غير أنه
قال فجثثت منه فرقا حتى هويت إلى الأرض قال وقال أبو سلمة والرجز الأوثان
قال ثم حمي الوحي بعد وتتابع وحدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا
معمر عن الزهري بهذا الإسناد نحو حديث يونس وقال فأنزل الله تبارك وتعالى يا أيها المدثر إلى قوله والرجز فاهجر قبل أن تفرض الصلاة وهي الأوثان وقال فجثثت منه كما قال عقيل).
رواه مسلم
****************************************************
حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن
عبد الله بن عمرو بن سرح أخبرنا بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب قال
حدثني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أنها
قالت : (كان أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي
الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب
إليه الخلاء فكان يخلو بغار حراء يتحنث فيه وهو التعبد الليالي أولات العدد
قبل أن يرجع إلى أهله ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها حتى
فجئه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فقال اقرأ قال ما أنا بقارئ قال
فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ قال قلت ما أنا بقارئ
قال فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما
أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم
فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ترجف بوادره حتى دخل على خديجة
فقال زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع ثم قال لخديجة أي خديجة مالي
وأخبرها الخبر قال لقد خشيت على نفسي قالت له خديجة كلا أبشر فوالله لا
يخزيك الله أبدا والله إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكسب
المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق فانطلقت به خديجة حتى أتت به
ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى وهو بن عم خديجة أخي أبيها وكان امرأ
تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي ويكتب من الإنجيل بالعربية ما
شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمى فقالت له خديجة أي عم اسمع من بن
أخيك قال ورقة بن نوفل يا بن أخي ماذا ترى فأخبره رسول الله صلى الله عليه
وسلم خبر ما رآه فقال له ورقة هذا الناموس الذي أنزل على موسى صلى الله
عليه وسلم يا ليتني فيها جذعا يا ليتني أكون حيا حين يخرجك قومك قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم أو مخرجي هم قال ورقة نعم لم يأت رجل قط بما جئت
به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا).
رواه مسلم
***************************************************
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى