- نور الاسلامعضو مميز
- تاريخ التسجيل : 08/09/2011
الاقامة : الاسكندرية
عدد المساهمات : 348
عدد النقاط : 919
العمر : 32
المزاج : رضاك ربى غايتى
كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكى يروة
السبت سبتمبر 17, 2011 7:31 pm
كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه ولا تكن كالدخان يرتفع لكي يراه
الناس من الناس من يعيش حياة مديدة ويمر بأحوال سعيدة ولكن محصلة
حياته تكون صفراً .. ومن الناس من يعيش حياة قصيرة ويمر بأحوال سعيدة
...
لكن محصلة حياته تشكل رقماً كبيراً في عدادالناس .. فالأول يعيش على
هامش الحياة لا يهتم إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس فيموت دون أن
يدري به أحد لأن موته لا يغير شيئا في حياة الناس ولا ينقص الكون
بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه ..
والثاني يعيش الحياة بكل معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته
ويكثر من الإحسان إلى الناس ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع ..
فإن مات فإن السماء تهتز لفقده والأرض تحزن لفراقه ومكان سجوده وصلاته
يبكي عليه والناس تفتقد إحسانه وتحن إليه كما حدث عند وفاة زين العابدين
علي بن الحسين رضي الله عنهما في الليلة التي مات فيها قام شخص من
الفقراء ينتظر من يأتيه بالطعام كل يوم فلم يأته ففتح الباب ليجد جاره فاتحاً
بابه أيضاً فسأل جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت فأخبره بأنه ينتظر
محسناً يأتيه بالطعام كل يوم فأخبره بأنه هو أيضا ينتظرلنفس السبب ولكن
المحسن لم يحضروفي اليوم التالي عرف الناس أن زين العابدين قد انتقل
إلى رحمة الله وعرفوا أنه هو المحسن الذي كان يأتيهم بالطعام وكان
لا يدري به أحد إلا الله فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم أن الرقم الذي يمثلنا
رد: كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكى يروة
الإثنين سبتمبر 19, 2011 3:14 pm
موضوع جميل
بارك الله فيكى وجزاكى خيرا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى