- المعتزة باللهعضو فعال
- تاريخ التسجيل : 17/07/2013
الاقامة : سوريا
عدد المساهمات : 112
عدد النقاط : 230
العمر : 34
المزاج : دع الايام تفعل ماتشاء وطب نفسا اذا حكم القضاء
تزوج ابنها عاروسا في الجنة
الأربعاء يوليو 24, 2013 9:17 pm
كانت أم ابراهيم الهاشمية امرأة عابدة بالبصرة ، توفي عنها زوجها وترك لها ابراهيم ..
قامت بتربيته تربية صالحة ، حتى ان ولاة البصرة كانوا يتمنونه زوجا لبناتهم !..
وفي يوم من الأيام أغار العدو على ثغر من ثغور الاسلام ، فقام عبد الواحد بن زيد خطيبا في الناس يحثهم على الجهاد .
كانت أم ابراهيم تستعمع لكلامه وهو يصف الحور العين بقوله :
غـــــــــادة ذات دلال ومرح يجد التائه فيها ما أقترح
زانــــــــها الله بوجه جمعت فيه اوصاف غريبات الملح
فقالت له أم ابراهيم : أي والله لقد أعجبتني هذه العروس ، وأنا أرضاها زوجة وعروسا لولدي ، فهل لك أن تزوج ابراهيم تلك الجارية ويخرج معك في هذه الغزوة ، فلعل الله يرزقه الشهادة فيكون شفيعا لي ولأبيه يوم القيامة ؟ .
فنادت ولدها ابراهيم من وسط الناس ، فقال لها : لبيك أماه !
قالت : أي بني ! أرضيت بهذه الجارية زوجة لك ببذل مهجتك في سبيل الله ؟ .
فقال ابراهيم : أي والله يا أماه ! .
قالت : اللهم أني أشهدك اني قد زوجت ولدي هذا من هذه الحورية ، فتقبله مني يا أرحم الراحمين .
ثم أنصرفت وأشترت لولدها فرسا وسلاحا ، وخرج الجيش للقتال وهم يرددون ( ان الله أشترى من المؤمنين انفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة )
فلما أرادت أم ابراهيم فراق ولدها ، أعطته كفنا وحنوطا ، وقالت له :
أي بني ! ان اردت لقاء العدو فتكفن بهذا الكفن ، واياك وأن يراك مقصرا في سبيله ..
ثم ضمته الى صدرها ، وقبلته وقالت له : لاجمع الله بيني وبينك الا في عرضات يوم القيامة ..
وارتحل الجيش .
قال عبد الواحد : فلما واجهنا العدو برز ابراهيم في المقدمة ، فقتل من العدو ناسا كثيرين ، ثم تجمعو عليه فقتلوه ، وكتب الله النصر للمسلمين ..
فلما رجع الجيش الى البصرة غانما منتصرا ، خرج أهل البصرة يستقبلونهم ومن بينهم أم أبراهيم
، فلما رأت عبد الواحد قالت له : هل قبل الله هديتي فأهنأ ..
فقال : قد قبلت هديتك ..
فخرت لله ساجدة ، وقالت الحمدلله الذي لم يخيب ظني .
فلما كان الغد جاءت أم ابراهيم الى عبد الواحد بن زيد فقالت : رأيت ابراهيم البارحة في المنام في روضة حسناء ، وهو على سرير من اللؤلؤ وعلى رأسه تاج وأكليل ، وهو يقول لي : يا أماه أبشري ، فلقد قبل المهر ، وزفت العروس ! .
قامت بتربيته تربية صالحة ، حتى ان ولاة البصرة كانوا يتمنونه زوجا لبناتهم !..
وفي يوم من الأيام أغار العدو على ثغر من ثغور الاسلام ، فقام عبد الواحد بن زيد خطيبا في الناس يحثهم على الجهاد .
كانت أم ابراهيم تستعمع لكلامه وهو يصف الحور العين بقوله :
غـــــــــادة ذات دلال ومرح يجد التائه فيها ما أقترح
زانــــــــها الله بوجه جمعت فيه اوصاف غريبات الملح
فقالت له أم ابراهيم : أي والله لقد أعجبتني هذه العروس ، وأنا أرضاها زوجة وعروسا لولدي ، فهل لك أن تزوج ابراهيم تلك الجارية ويخرج معك في هذه الغزوة ، فلعل الله يرزقه الشهادة فيكون شفيعا لي ولأبيه يوم القيامة ؟ .
فنادت ولدها ابراهيم من وسط الناس ، فقال لها : لبيك أماه !
قالت : أي بني ! أرضيت بهذه الجارية زوجة لك ببذل مهجتك في سبيل الله ؟ .
فقال ابراهيم : أي والله يا أماه ! .
قالت : اللهم أني أشهدك اني قد زوجت ولدي هذا من هذه الحورية ، فتقبله مني يا أرحم الراحمين .
ثم أنصرفت وأشترت لولدها فرسا وسلاحا ، وخرج الجيش للقتال وهم يرددون ( ان الله أشترى من المؤمنين انفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة )
فلما أرادت أم ابراهيم فراق ولدها ، أعطته كفنا وحنوطا ، وقالت له :
أي بني ! ان اردت لقاء العدو فتكفن بهذا الكفن ، واياك وأن يراك مقصرا في سبيله ..
ثم ضمته الى صدرها ، وقبلته وقالت له : لاجمع الله بيني وبينك الا في عرضات يوم القيامة ..
وارتحل الجيش .
قال عبد الواحد : فلما واجهنا العدو برز ابراهيم في المقدمة ، فقتل من العدو ناسا كثيرين ، ثم تجمعو عليه فقتلوه ، وكتب الله النصر للمسلمين ..
فلما رجع الجيش الى البصرة غانما منتصرا ، خرج أهل البصرة يستقبلونهم ومن بينهم أم أبراهيم
، فلما رأت عبد الواحد قالت له : هل قبل الله هديتي فأهنأ ..
فقال : قد قبلت هديتك ..
فخرت لله ساجدة ، وقالت الحمدلله الذي لم يخيب ظني .
فلما كان الغد جاءت أم ابراهيم الى عبد الواحد بن زيد فقالت : رأيت ابراهيم البارحة في المنام في روضة حسناء ، وهو على سرير من اللؤلؤ وعلى رأسه تاج وأكليل ، وهو يقول لي : يا أماه أبشري ، فلقد قبل المهر ، وزفت العروس ! .
رد: تزوج ابنها عاروسا في الجنة
الخميس يوليو 25, 2013 12:10 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى