مـنـتـــدى نـســـائــــم الــمـغـفــــرة
عزيزى الزائراذا كنت مسجل لدينا برجاء تسجيل الدخول واذاا كانت هذة زيارتك الاول لمنتدنا فنرجوا منك التسجيبل يسعدنا انضمامك الينا

هنا نبدأ وفى الجنة نلتقى
نسائم المغفرة
معا نسعى نحو الجنة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـــدى نـســـائــــم الــمـغـفــــرة
عزيزى الزائراذا كنت مسجل لدينا برجاء تسجيل الدخول واذاا كانت هذة زيارتك الاول لمنتدنا فنرجوا منك التسجيبل يسعدنا انضمامك الينا

هنا نبدأ وفى الجنة نلتقى
نسائم المغفرة
معا نسعى نحو الجنة
مـنـتـــدى نـســـائــــم الــمـغـفــــرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المدير
المدير
مدير منتدى نسائم المغفرة
تاريخ التسجيل : 08/06/2011
عدد المساهمات : 1478
عدد النقاط : 3306
https://nassaimalmaghfera.forumarabia.com

الجنة لتزين من الحول إلى الحول ، لدخول شهر رمضان  Empty الجنة لتزين من الحول إلى الحول ، لدخول شهر رمضان

الخميس يوليو 18, 2013 3:04 pm
حدثنا الضحاك بن مزاحم عن عبدالله بن عباس، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ الْجَنَّةَ لَتُزَيَّنُ مِنَ الْحَوْلِ إِلَى الْحَوْلِ ، لِدُخُولِ شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَإِذَا كَانَتْ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مَنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، هَبَّتْ رِيْحٌ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ ، يُقَالُ لَهَا الْمُثِيرَةُ ، فَتَمُرُّ عَلَى وَرَقِ الْأَغْصَانِ وَالْأَشْجَارِ ، وَحَلَقِ مَصَارِيعِ الْأَبْوَابِ ، فَتَصْطَفِقُ الْوَرَقُ ، وَتَطِنُّ الْحَلَقُ بِأَصْوَاتٍ لَمْ يَسْمَعَ السَّامِعُونَ بِأَحْسَنَ مِنْهَا ، فَيَسْمَعُ مِنْ ذَلِكَ الْحُورُ الْعِيْنُ ، فَيُشْرِفْنَ عَلَى شُرَفِ الْقُصُورِ ، فَيُنَادِينَ بِأَصْوَاتٍ حِسَانٍ : مَا الَّذِي حَدَثَ يَا رَضْوَانُ ؟ فَيُجِيبَهُنَّ : يَا خَيْرَاتٍ حِسَانٍ ، هَذَهَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَيُنَادِينَ : هَلْ مِنْ رَاغِبٍ ؟ هَلْ مِنْ خَاطِبٍ ؟ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : يَا رَضْوَانُ ، افْتَحْ أَبْوابَ الْجِنَانِ لِصُوَّامِ شَهْرِ رَمَضَانَ ، يَا مَالِكُ ، أَغْلِقْ أَبْوابَ جَهَنَّمَ عَنْ صُوَّامِ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَفِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنَ الشَّهْرِ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ سُؤْلَهُ ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ ؟ هَلْ مَنْ يُقْرِضُ الْمَلِيءَ غَيْرَ الْمُعْدَمِ ؟ مَنْ يُقْرِضُ الْوَفِيَّ غَيْرَ الظَّلُومِ ، وَيُعْتِقُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عِنْدَ الْإِفْطَارِ أَلْفَ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ وَفِي كُلِّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ وَيَوْمَ جُمُعَةٍ ، وَفِي كُلِّ سَاعَةٍ أَلْفَ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ ، وَفِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ يَعْتِقُ بِعِدَدِ كُلِّ مَا أَعْتَقَ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ ، وَفِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ يَأْمُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَيَهْبِطُ فِي كَبْكَبَةٍ مِنَ الْمَلَائِكِةِ إِلَى الْأَرْضِ ، وَمَعَهُ لِوَاءٌ أَخْضَرٌ ، فَيَرْكِزُهِ عَلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ ، وَيَنْشُرِ أَجْنِحَتَهُ ، فَتَتَجَاوَزُ الْمَشْرِقَ وَالْمَغْرِبَ ، وَيَبُثُّ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ الْمَلَائِكَةَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمُ ، فَيَحْضُرُونَ مَجَالِسَ الذِّكْرِ وَمَشَاهِدَ الْمُصَلِّينَ وَالدَّاعِينَ ، فَيَذْكُرُونَ اللَّهَ مَعَهُمْ ، وَيُصَلُّونَ بِصَلَاتِهِمْ ، وَيُؤَمِّنُونَ عَلَى دُعَائِهِمْ ، فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ نَادَى جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَعْشَرَ الْمَلَائِكِةِ : الرَّحِيلَ الرَّحِيلَ ، فَيَقُولُونَ : يَا جِبْرِيلُ ، مَا صَنَعَ اللَّهُ رَبُّنَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ بِأُمَّةِ حَبِيبِهِ مُحَمَّدٍ ، فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ نَظَرَ إِلَيْهِمْ فَعَفَا عَنْهُمْ وَغَفَرَ لَهُمْ إِلَّا لِلْمُدْمِنِينَ عَلَى الْخَمِر وَالْعَاقِّينَ لِآبَائِهِمْ وَأُمُّهَاتِهِمْ وَالْقَاطِعِينَ لِأَرْحامِهِمْ وَالْمُتَشَاحِنِينَ . قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا الْمُشَاحِنُ ؟ قَالَ : الْمُصَارِمُ الَّذِي يَصْرِمُ النَّاسَ . فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْفِطْرِ ، بَثَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَلَائِكَةً فِي كُلِّ بِلَادٍ ، يُنَادُونَ ، يَسْمَعُ نِدَائَهُمُ الْخَلْقُ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ : يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ هَذِهِ لَيْلَةُ الْجَوَائِزِ ، اخْرُجُوا غَدَاةَ فِطْرِكُمْ إِلَى رَبِّكُمْ ، يُعْطِي الْكَثِيرَ ، وَيَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ ، فَإِذَا خَرَجَ كُلُّ قَوْمٍ إِلَى مُصَلَّاهِمْ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : يَا مَلَائِكَتِي مَا جَزَاءُ الْعَامِلِ إِذَا أَتَمَّ عَمَلَهُ ؟ فَتُقُولُ الْمَلَائِكَةُ : جَزَاؤُهُ أَنْ يُوَفَّى أَجْرَهُ ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أُشْهِدُكُمْ يَا مَلَائِكَتِي أَنَّنِي قَدْ جَعَلْتُ ثَوَابَهُمْ عَلَى صِيَامِهِمْ شَهْرَ رَمَضَانَ وَقِيَامِهِ ، مَغْفِرَتِي لَهُمْ وَرِضَائِي عَنْهُمْ ، ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : سَلُونِي يَا عِبَادِي فَوَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا تَسْأَلُونِي الْيَومَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ آخِرَتِكُمْ إِلَّا أَعْطَيْتُكُمْ ، وَلَا مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ إِلَّا نَظَرْتُ لَكُمْ ، فَانْصَرِفُوا مَغْفُورًا لَكُمْ قَدْ أَرْضَيْتُمُونِي وَرَضِيتُ عَنْكُمْ ، فَتَسْتَبْشِرُ الْمَلَائِكَةُ فَرَحًا بِمَا أَعْطَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ مِنْ ثَوَابِ شَهْرِ رَمَضَانَ " . [/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى