- نور الاسلامعضو مميز
- تاريخ التسجيل : 08/09/2011
الاقامة : الاسكندرية
عدد المساهمات : 348
عدد النقاط : 919
العمر : 31
المزاج : رضاك ربى غايتى
الله يرانى الله ناظرى الله اعلم مااصنع
الثلاثاء فبراير 18, 2014 3:10 am
مسلمة شابة عادية ، تصلي فروضها كاملة خمس صلوات بالعد )
ولكنها كانت متعلقة بأحد الشباب،
مسلمة تحدث هذا الشاب وتتكلم معه على الهاتف في كل ليلة
يحدثها عن عشقه وهيامه بها وأنه يريدها فعلا للزواج
كانت مسلمة تطير ولهًا بكلامه المعسول وأصبح تعلقها يزيد بهذا الشاب
لأن الشيطان كان يزين له الأمر وفي الآخير كان يعتريها ندم شديد
وهم ثقيل يكادان يقتلانها
علمت مسلمة بالكاد أن ما تفعله خاطئ لأنه لو كان صحيحا مباحا
لما كانت لتحس بضيق مرير في صدرها
بقيت مسلمة على هذه الحال وإذا بها مرة قرأت موضوعا نشرته
أحد صديقاتها على الفيس بوك والذي حز في نفسها كثيرا
ومحتوى الموضوع كان كالتالي : "شتان شتان بين من أحيت ليلها بقيام وتلاوة
للقرآن وبين من أحيت ليلها بالمعاكسات وسماع الكلام المعسول من هذا وذاك!
فالعين تزني وزناها النظر والأذن تزني وزناها السمع.."
أدركت مسلمة فعلا أن ما كانت تفعله خاطئ وأنه لا سعادة في العصيان
وجدت نفسها في الحديث
كعاصية واستحيت من ذنبها في حق ربها وقررت مسلمة أن تغير رقم هاتفها
وأن تقطع الصلة مع أي شاب لأنها تعلم جيدا أن لا أحد يأمن مكر الله
وأن المؤمن لا يختبر نفسه بمواطن الفتن وأن ربها حبيبها هو من
يستحق حبها لأنه خالقها وهو غيـــور عليها
مسلمة عادت لرشدها واستغفرت لذنبها وعاهدت ربها بعدم المعاودة
لأنها منعها حياؤها من ربها
ولكنها كانت متعلقة بأحد الشباب،
مسلمة تحدث هذا الشاب وتتكلم معه على الهاتف في كل ليلة
يحدثها عن عشقه وهيامه بها وأنه يريدها فعلا للزواج
كانت مسلمة تطير ولهًا بكلامه المعسول وأصبح تعلقها يزيد بهذا الشاب
لأن الشيطان كان يزين له الأمر وفي الآخير كان يعتريها ندم شديد
وهم ثقيل يكادان يقتلانها
علمت مسلمة بالكاد أن ما تفعله خاطئ لأنه لو كان صحيحا مباحا
لما كانت لتحس بضيق مرير في صدرها
بقيت مسلمة على هذه الحال وإذا بها مرة قرأت موضوعا نشرته
أحد صديقاتها على الفيس بوك والذي حز في نفسها كثيرا
ومحتوى الموضوع كان كالتالي : "شتان شتان بين من أحيت ليلها بقيام وتلاوة
للقرآن وبين من أحيت ليلها بالمعاكسات وسماع الكلام المعسول من هذا وذاك!
فالعين تزني وزناها النظر والأذن تزني وزناها السمع.."
أدركت مسلمة فعلا أن ما كانت تفعله خاطئ وأنه لا سعادة في العصيان
وجدت نفسها في الحديث
كعاصية واستحيت من ذنبها في حق ربها وقررت مسلمة أن تغير رقم هاتفها
وأن تقطع الصلة مع أي شاب لأنها تعلم جيدا أن لا أحد يأمن مكر الله
وأن المؤمن لا يختبر نفسه بمواطن الفتن وأن ربها حبيبها هو من
يستحق حبها لأنه خالقها وهو غيـــور عليها
مسلمة عادت لرشدها واستغفرت لذنبها وعاهدت ربها بعدم المعاودة
لأنها منعها حياؤها من ربها
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى