استراحة تأنس بها القلوب

ا







اخوانى وأخواتي في هذا المنتدى الحبيب
هي إستراحه تأنس القلوب بها فناخذ الحكمة والعبرة ,,,,
بقول مأثور من أقوال الصحابه او أهل الصلاح او الحكماء ,,,
أبيات شعر من هنا وهناك ,,,
هي فكره كنت قد وضعتها لكم في ثقافة ومسابقات على شكل قطار
ومحطات نستريح بها ونأنس بها فلم يركب القطار سوى بشاير وأوراق مدفونه
واوراق غائبه هذه الايام فأحببت أن أجدد الفكرة على أن يصبح الموضوع متجدد
وأسميته شفاء القلوب وأنسها ,,,,,,,,
وبإذن الله ستكون هذه الصفحه متجدده أضع لكم بها ما تأنسوا به وأتمنى أن ينال إعجابكم ,,,,
واستراحتنا اليوم ستكون مع ,,,,,,,,,,,
المؤمن كالسنبلة ,,,,,,,
جاء رجل الى الحسن البصري فقال : يا أبا سعيد ما تقول في رجل يذنب ثم يتوب ؟
قال الحسن : لم يزدد بتوبته من الله إلا قربا .
قال الرجل : ثم عاد في ذنبه ثم تاب .
قال الحسن : لم يزدد بتوبته إلا شرفا عند الله تعالى .
فان مثل المؤمن مثل السنبله تميل حينا وتستقيم أحيانا ثم قرأ قوله تعالى:
" إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون "

الملك ينتصر لك ,,,
بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ومعه أصحاب جاء رجل ووقع بأبي بكر رضي الله عنه,,
فسبه .. فصمت عنه أبو بكر ثم آذاه الثانيه فصمت عنه أبو بكر ثم آذاه الثالثه فانتصر أبو بكر رضي الله عنه
لنفسه فقام الرسول صلى الله عليه وسلم من المجلس فلحقه ابو بكر وقال : أوجدت علي يا رسول الله ,,
فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : نزل ملك من السماء يكذبه بما قال لك فلما انتصرت لنفسك ذهب
الملك وقعد الشيطان فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليجلس إذا وقع الشيطان,,,

التصبر رائد الرضوان ,,,
الصبر أوثق عروة الإيمان ,,, ومجنة من نزعة الشيطان ..
الصبر فيه عواقب محمودة ,,, والطيش فيه عواقب الخسران ..
فإذا لقيت من الزمان ملمة ,,,, وكذلك فينا عادة الأزمان ..
فتدرع الصبر الجميل تيقنا ,,,,,, أن التصبر رائد الرضوان ..

إذا ما نال الرضى فسوف اكمل الاستراحه باذن الله تحياتي لكم ,,,,,,,,,

رباه إني كلما***عزم الفؤاد وسلّما

حبّاً وشوقاً تارةً*** أو رهبةً وتندّما

عبثَ الهوى بعزائمي***إشراقُ روحيَ أظلما

وطغى على عرش التقى*** وحشُ الذنوبِ فحطّما

غشتِ البصيرةَ غفلةٌ***أوّاه ما أقسى العمى

رباه من لي في دجى***الأوهام غيرك مُلهما

رباه قلبي خائف*** يرجو السلامة في الحمى

دمع يُناجي راحماً*** هبني إلهي بلسما

ابتسامة الامل اقوى من جميع العقبات

إن توزيع البسمات المشرقة لفقراء الأخلاق صدقة جارية في عالم القيم

أنس القلوب اليوم من مأثورات الماضي ,,,
( أنس ووحشه )
قال الاصمعي : سمعت اعرابيه تناجي ربها
وتقول : الهي ما أضيق الطريق على من لم تكن دليله ,,
وما اوحشه على من لم تكن انيسه ,,

( من أي الخائفين أنت ؟ )
قال الامام الحارث المحاسبي : إعلم أن الخائفين ثلاثة ,,,
رجل خاف أن تقبل له توبة فهذا عبد عمل على التوبة مع التحول والانتقال ,,
ورجل خاف أن ترد عليه حسناته فهذا مستقبل البر ,,
ورجل الزم قلبه خالص النية وعظمة الله عز وجل فأذهله ذلك عن اثبات البر
لنفسه فأدمن السكينة والوقار والتذلل والتفكر والتذكر لله عز وجل فهذا عبد انما
يرى نفسه أبدا في جهنم ,, فهؤلاء أشفقوا من الطاعات أن تكون أشد عليهم من
المعاصي ..
فإذا كان هذا خوفهم الطاعات فكيف خوفهم من المعاصي والعقاب ؟؟
فانظر رحمك الله - من أي الخائفين أنت ؟؟

( احذر النفس والشسهوات )
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : " ما أنا إلا كراعي غنم
كلما ضمها من جانب انتشرت من جانب آخر ومن أمات نفسه
يلف في كفن الرحمة ويدفن في أرض الكرامة ومن أمات قلبه
يلف في كفن اللعنة ويدفن في ارض العقوبة " ..

( مناجاة )
الهي غافر الزلات يا من ,,, تعالى ما له أبدأ مثيل
الهي ضاع عمري في غرور ,, وفي لهو وفي لعب يطول
الهي كيف حالي يوم حشري ,,, اذا ضاق بالعاصي مقيل
الهي قلت : أدعوني أجبكم ,,,, فهاك العبد يدعو يا وكيل .